لم تعد الشهرة حلمًا بعيد المنال، بل أصبحت واقعًا رقميًا متاحًا لكل من يمتلك جهازًا واتصالًا بالإنترنت. فقد غيّرت وسائل التواصل الاجتماعي ملامح الطموح لدى جيل الشباب، فبات كثير منهم يسعى للظهور وجمع المتابعين، أملًا في تحقيق التقدير الذاتي والمكانة الاجتماعية وحتى العائد المادي.
فئة الآرشيفات: مقالات
من أهم مهمّات (الأسرة) أن تكون على مستوىً من الألفة والاجتماع والتحصن والقوة، ما يسهم في صناعة الجيل وتأهيله لإعمار الأرض على الوجه الذي أمر الله تعالى به.
إننا اليوم أحوج إلى تثوير هذا النص النفيس في نفوسنا بعد أن أضحت معاينة الخلق لأحوال الإنسان وأعماله وأذواقه مشرعة لكل أحد ، وهذا يزيد في صعوبة مهمة بذل الطاقة الصالحة والصراع مع النفس من أجل الشهود الإيماني وتحقيق اليقين الصادق بموعود الله تعالى في الهدى والنور
العقل اليقظ يتحاشى أن يقع في فخ المفاهيم الملتبسة، وهنالك مرتبة أعلى وهي محاولة تفكيك المفاهيم ( المتلوثة) وعزل الدلالات الفاسدة عنها، والتي ربما تخفى على عين اليقظ، وهناك مرتبة أعلى وهي صناعة مفاهيم معاصرة تمتاز بالنقاء والمرجعية الإسلامية، وتقوم بدورها في السجال كما يكثر ذلك مع عبد الوهاب المسيري وطه عبد الرحمن.
على الشاب المسلم أن يعلم أن كثيراً من أزماتنا صُنعت في الغرب، فمن الحصافة الثقافية أن يتحول الغرب من كبينة الدارس إلى مشرحه المدروس.
كلما كان المرء محافظاً على سلامة فطرته واستقامتها كان أجدر وأقدر على القيام بعمارة الأرض، وأداء دور الخلافة المطلوب منه وكلما كان ملوثاً لهذه الفطرة مصادماً لها بما يضادها، كان أقرب وأدعى لإنزال العقوبات عليه ومن ثم الفناء
الإسراف في استهلاك المعلومات الفائضة يملأ النفس بالوهم ويُنشأ فيها لونًا من الجهل المركّب.
في ضوء التحولات الثقافية والتكنولوجية المتسارعة، التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تبرز أهمية فهم واستيعاب كيفية استفادة المهنيين والمعلمين من الطاقة الكامنة في الصناعات الثقافية.
كانوا عبادا زاهدين، وكانت وجوههم مُعَلّمة من آثار السجود، ولكنهم حربٌ على المسلمين وإمامهم، ويستحلون دماء المؤمنين، ويقتلون أولياء الله الصالحين، بسبب آراء لم تقم على تفكير صحيح، ولا عقل راشد، ولا نظر منظَّم.
إن تحمل الشباب للمسؤولية يتطلب إعدادهم وتدريبهم على مهاراتها وقدراتها، خاصة أن الأمة إنما تكون قوية بقوة شبابها، وبما يمتلك شبابها من مؤهلات علمية وخلقية ونفسية.